المصدر: جريدة الجمهورية 13/7/2014

شهدت أزمة المواد التموينية انفراجة بعد تأخر صرفها 12 يوماً. حيث أعلن وزير التموين بدء الصرف خلال يومين. نافياً الشائعات حول إلغاء السلع التموينية. من جانبها استعدت المحافظات لصرف المقررات بعد وصول 20 سلعة تموينية إلي مخازن شركات تجارة الجملة. وشهدت بعض المحافظات أزمة. حيث لم تصل الكميات المطلوبة لفروع الشركة.

أعلن د.خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه جار استكمال السلع العشرين التي سيتم طرحها في النظام الجديد لدي مخازن شركات الجملة. وأن البقالين التموينيين سوف يقومون باستلام السلع خلال يومين من شركات الجملة لتوزيعها علي حوالي 18 مليون بطاقة تموينية يستفيد منها نحو 69 مليون مواطن.

أكد الوزير أن النظام التمويني الجديد يقضي علي شكوي عدم جودة السلع التموينية أو نقصها. مشيراً إلي أن التأخير هذا الشهر بسبب عمليات الجرد التي تجريها شركات الجملة نهاية العام المالي بالإضافة إلي تعديل نظام الماكينة لدي البقال من توزيع 3 سلع إلي 20 سلعة.

أكد حنفي أنه لم ولن يتم إلغاء السلع التموينية. بل تمت زيادتها 50% بمناسبة شهر رمضان. وأن ما يتردد عن إلغائها عار تماماً من الصحة وأن من يرددون ذلك لهم أهداف خبيثة وهي إثارة البلبلة بين المواطنين.

 جاء ذلك خلال الجولة التي تفقد خلالها الوزير مخازن شركة الجملة وعدة مخابز ومجمعات استهلاكية ومحلات بقالة تموينية وأسواق في مناطق جليم والعامرية والدخيلة وبرج العرب.

أعلنت بعض المحافظات استعدادها لصرف المقررات التموينية وأكد مديرو إدارات التموين في المنوفية ومطروح وأسيوط وسوهاج وصول السلع إلي فروع الشركة المصرية للتجارة وبدء التوزيع من اليوم.

بينما أكدت مصادر في مديرية تموين بورسعيد استمرار أزمة السلع التموينية التي لم يصل منها سوي 5% فقط من سلع المنظومة الجديدة بالإضافة إلي حصة السكر فقط.

وشهدت محافظة كفرالشيخ مفاوضات بين مديرية التموين وشركة تجارة الجملة لصرف المقررات التموينية للتجار ورقياً بسبب عدم برمجة ماكينات الصرف في الشركة حتي الآن. كما اعترض البقالون علي طريقة المحاسبة الجديدة. واشتكوا من عدم توافر ثلاجات لديهم لحفظ اللحوم. وفي البحر الأحمر لم يصل سوي 50% من كمية السلع المطلوبة إلي البقالين.